قليل من الناس من يكون باستطاعته و له
القدرة أن يقيم الليل بأكمله و ان كان بمقدوره تلهيه الشياطين و تتعبه عن القيام لتريه
أنه ليل طويل و أنه مرهق و يزين له,
حب الراحة عن العبادة حيث ان كان بمقدورك فإنه
في ميزان حسناتك و لكن من صلي العشاء في جماعة و الفجر في جماعة كأنه أقام
الليل كاملااااااااااااااااااااااااا...
بعض الناس المهموسين بكرة القدم و كان
هناك موعد مباراة مهمة مثل الكلاسيكو الريال و برشلونة مستحيل أن يضيع هذه
المباراة لماذا لأنه يقول أنا أعشق كرة القدم أو المسلسلات .
حيث يجب علينا كما نحرص على ألا نضيع
هذه المباريات ألا نضيع صلاة الفجر في جماعة يقول صلى الله عليه وسلم مهما كانت الأسباب نزيد من حبنا و عشقنا لصلاة
الفجــر فيجب الحرص كل الحرص على صلاة الفجــر .
الشخص الذي يذهب لتأدية صلاة الفجر في
جماعة ينير الله تعالي قلبه .
وهذا الدعاء ( اللهم اجعل لي في قلبي نورا و في
سمعي نورا و في بصري نورا و من فوقي نورا و من تحتي نورا و اجعل لي نورا )
لننظر لهذا الدعاء كم هو مناسب يقول صلى
الله عليه وسلم في حديث إيماني عظيم ( بشر المشاءين في الظلم
بالنور التام يوم القيامة )
سبحان الله علي كرمه ان ذهب الشخص
لصلاة الفجر سوف يكتب الله له النور التام يوم القيامة و الإكثار من الدعاء وقت
الذهاب أن يزيده الله من هذا النور و يكتب له هذا النور و يجعل له هذا النور فيوم
القيامة علي الصراط فإن الصراط مظلم ما الذي يعمل على انارة هذا الصراط انه العمل
الصالح فإن كنا من المحافظين علي صلاة العشاء و الفجر في المسجد سوف يكتب الله تعالي لنا النور التام و النور
التام أي الذي لا نقص فيه .
بعض الناس لقلة أعماله نورهم يضيء مثل
الإبهام له نور بقدر الإبهام يضيء أحيانا
و يطفي أحيانا لان هذا هو عمله و لكن لماذا لا نحصل على النور التام يوم القيامة
لنكن من المنافسين على صلاة الفجر في المسجد .
كنا السلف الصالح منافستهم فيمن يدرك
تكبيرة الإحرام و الحفاظ عليها , كان
سعيد ابن المسيب رحمه الله عليه كان يقول ( ما فاتتني تكبيرة الإحرام أربعين سنة )
أي أربعين سنة لم تفته تكبيرة الإحرام لم يكن يري ظهر مصلى قط كانت صلاته في الصف الأول لم يصلي
في الصف الثاني هذه كانت مسابقتهم و حتى قال أحدهم إذا رأيت الرجل تفوته تكبيرة
الإحرام فأغسل يدك منه و المقصود في كلمة اغسل يديك منه معني ذلك لا تعول عليه.
نتمنى أن يمن الله علينا خطوة بخطوة
و المحافظة على صلاة الفجر و أن يعيننا علي هذه الطاعة و على الطاعات
الأخرى فالحسنة تجلب الحسنة فالإنسان يتقرب من الله سبحانه و تعالي و يدعوه و يأخذ
بالأسباب لذلك علينا تقليل من السهر و
استخدام وسائل التنبيه الحديثة أو احد
أفراد أسرته يعمل على ايقاظه أو أصدقائه
المهم ألا نضيع أجر صلاة الفجر .
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من
المحافظين على صلاة الفجر و المداومين عليها.
No comments:
Post a Comment