Friday 4 April 2014

صلاة الفجر





قليل من الناس من يكون باستطاعته و له القدرة أن يقيم الليل بأكمله و ان كان بمقدوره تلهيه الشياطين و تتعبه عن القيام لتريه أنه ليل طويل و أنه مرهق و يزين له,
حب الراحة عن العبادة حيث ان كان بمقدورك فإنه في ميزان حسناتك و لكن من  صلي العشاء في جماعة و الفجر في جماعة كأنه أقام الليل كاملااااااااااااااااااااااااا...

بعض الناس المهموسين بكرة القدم و كان هناك موعد مباراة مهمة مثل الكلاسيكو الريال و برشلونة مستحيل أن يضيع هذه المباراة لماذا لأنه يقول أنا أعشق كرة القدم أو المسلسلات .

حيث يجب علينا كما نحرص على ألا نضيع هذه المباريات ألا نضيع صلاة الفجر في جماعة  يقول صلى الله عليه وسلم  مهما كانت الأسباب نزيد من حبنا و عشقنا لصلاة الفجــر فيجب الحرص كل الحرص على صلاة الفجــر .

الشخص الذي يذهب لتأدية صلاة الفجر في جماعة ينير الله تعالي قلبه .

 وهذا الدعاء ( اللهم اجعل لي في قلبي نورا و في سمعي نورا و في بصري نورا و من فوقي نورا و من تحتي نورا و اجعل لي نورا )
لننظر لهذا الدعاء كم هو مناسب يقول صلى الله عليه وسلم  في حديث إيماني عظيم ( بشر المشاءين في الظلم بالنور التام يوم القيامة )

سبحان الله علي كرمه ان ذهب الشخص لصلاة الفجر سوف يكتب الله له النور التام يوم القيامة و الإكثار من الدعاء وقت الذهاب أن يزيده الله من هذا النور و يكتب له هذا النور و يجعل له هذا النور فيوم القيامة علي الصراط فإن الصراط مظلم ما الذي يعمل على انارة هذا الصراط انه العمل الصالح فإن كنا من المحافظين علي صلاة العشاء و الفجر في المسجد  سوف يكتب الله تعالي لنا النور التام و النور التام أي الذي لا نقص فيه .

بعض الناس لقلة أعماله نورهم يضيء مثل الإبهام له نور  بقدر الإبهام يضيء أحيانا و يطفي أحيانا لان هذا هو عمله و لكن لماذا لا نحصل على النور التام يوم القيامة لنكن من المنافسين على صلاة الفجر في المسجد .

كنا السلف الصالح منافستهم فيمن يدرك تكبيرة الإحرام و الحفاظ عليها ,   كان سعيد ابن المسيب رحمه الله عليه كان يقول ( ما فاتتني تكبيرة الإحرام أربعين سنة ) أي أربعين سنة لم تفته تكبيرة الإحرام لم يكن يري  ظهر مصلى قط كانت صلاته في الصف الأول لم يصلي في الصف الثاني هذه كانت مسابقتهم و حتى قال أحدهم إذا رأيت الرجل تفوته تكبيرة الإحرام فأغسل يدك منه و المقصود في كلمة اغسل يديك منه معني ذلك لا تعول عليه.

 نتمنى أن يمن الله علينا خطوة بخطوة  و المحافظة على صلاة الفجر و أن يعيننا علي هذه الطاعة و على الطاعات الأخرى فالحسنة تجلب الحسنة فالإنسان يتقرب من الله سبحانه و تعالي و يدعوه و يأخذ بالأسباب  لذلك علينا تقليل من السهر و استخدام وسائل التنبيه الحديثة  أو احد أفراد  أسرته يعمل على ايقاظه أو أصدقائه المهم ألا نضيع أجر صلاة الفجر .

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المحافظين على صلاة الفجر و المداومين عليها.

No comments:

Post a Comment